بين الأصدقاء والاعداء خط طويل يوضح ان هناك وجود لعلاقات تكون في وسط الخط.
علاقات لا تستطيع ان تعتبرها بين أصدقاء ولا بين غرباء.
علاقات ان مرت عليها شهور لا تنتظر منهم أي رسالة ولكن ما ان تصادفهم تكون على عفويتك وتتصرف بطبيعتك ولا يكون هناك أي عتاب بينكم على الشهور التي عبرت من غير رسالة.
وهناك علاقات لا تستطيع التنبؤ باستقرارها ام عدمها ولا تعرف كيف تحددها في هذا الخط الطويل فهم لا ينتمون لصنف الأعداء ولا الغرباء ولا حتى الأصدقاء ولا في وسطهم. بل هم أحيانا في اقصى اليمين وأحيانا أخرى في اقصى اليسار.
تقسيم العلاقات وتحديد مواقعهم في إطار علاقاتك لا يكون مقياس دائما لعلاقاتك بالأخرين.فلا يجب عليك تعريف كل العلاقات.
علاقات لا تستطيع ان تعتبرها بين أصدقاء ولا بين غرباء.
علاقات ان مرت عليها شهور لا تنتظر منهم أي رسالة ولكن ما ان تصادفهم تكون على عفويتك وتتصرف بطبيعتك ولا يكون هناك أي عتاب بينكم على الشهور التي عبرت من غير رسالة.
وهناك علاقات لا تستطيع التنبؤ باستقرارها ام عدمها ولا تعرف كيف تحددها في هذا الخط الطويل فهم لا ينتمون لصنف الأعداء ولا الغرباء ولا حتى الأصدقاء ولا في وسطهم. بل هم أحيانا في اقصى اليمين وأحيانا أخرى في اقصى اليسار.
تقسيم العلاقات وتحديد مواقعهم في إطار علاقاتك لا يكون مقياس دائما لعلاقاتك بالأخرين.فلا يجب عليك تعريف كل العلاقات.
تستطيع معرفه غموض علاقاتك عندما تستهلك طاقة كبيره في تحليل تصرف الاخر
اما تصرف جيد او تصرف سيء، عندما لا تقول مقصدك الحقيقي لأنك لا تعلم إذا كان ما تقول مقبولا ام لا، عندما تعلم اين يجب ان تقف في موقعك في العلاقة ولكن تقوم بابتكار خيارات اخرى لأنه لا يعجبك موقف وقوفك.
لماذا تنخرط في علاقة غير صحية ومع ذلك لا تأخذ قرارا في شأنها؟
جعلتها قرارا مفتوحا دون اخذ اي اجراء اتجاهها وتعلم في داخلك ما يجب ان تفعله ومتى يجب ان تفعله. احيانا يجب ان تتغاضى عن تسميه العلاقات.
كن متوازن، وتعامل بالموجود. التوقع والافتراضات في كيفية ان تكون العلاقات لن تكن مجديه. ولكن ستجعل علاقاتك شبه متوترة. خذ الحياة ببساطتها تعامل بالحسنى وحدد حدودك دون مسمى، دون موقع في خط العلاقات. فغموض العلاقات لا تستطيع تصنيفه. فانت تعلم في داخلك من هم في اقصى اليمين ومن هم في اقصى اليسار. ولكن الغموض في منهم فيما بين هاتان النقطتان.
(لا وقت لدي لأكره من يكرهني، فأنا مشغول بحب من يحبني) محمود درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق