كل ذلك خوفا من واجهه أنفسهم. خوفا من الواقع الذي لم يحسنوا التعامل معه. خوفا من جهلهم الذي يثبت لهم انهم هم السبب في هذا الفشل. يلجؤون لدفاع عن أنفسهم. يستخدمون كافة الاعذار ليخرجوا أنفسهم من دائرة الاتهام.
فالأخرون في حياتهم هم شماعة لهم، وسبباً في خراب بيوتهم، والإعلام ايضاً دمر القيم التي كانوا يريدوا ان يبنوها ويسعوا لها، واقاربهم كانوا "عقارب" لهم فهم علموا ابنائهم الالفاظ والعادات السيئة، والمدرسة اصبحت مكان فساد بدلاً من ان تكون " التربية قبل التعليم “وكأن ما حولهم موجود فقط ليتحمل اسباب فشلهم.
اذاً اين المنهج الذي يتبعه! لماذا احس بالخطر من حذف كلمه التربية عندما اصبحت تعليماً فقط! ألم يكن يقوم بدوره كاملاً! ام ما يقلقه حقاً تحمله المسؤولية الكامله! ولن يجد من يلومه بعد ان كان يلوم المدرسة.
اين المنهج الذي يتبعه! لِما لا يطبقه حتى نرى فعاليته او على الاقل نتدارك التربية والتعليم. ام يوجد دائماً ذلك الشخص" العائق" الذي يخرب كل ما يريد ان يبنيه.او بالأصح يناشد بالإصلاح وهو أحد اسباب الفساد ربما!
هل طريقه الواضح الذي يسلكه والذي تعب فيه بالقدر الكافي يجعل القيم التي بناها لا تهدمها وسيله " إعلام"! هل اسس قواعد تربوية صحيحه لا تزعزعها اول يوم دارسي! يجب ان يعترف بأن الإعلام سلاح ذو حدين، والمدرسة اختبار لمدى صلابة التربية التي سعى لها وىزعم بأنها هُدمت.
فالأخرون في حياتهم هم شماعة لهم، وسبباً في خراب بيوتهم، والإعلام ايضاً دمر القيم التي كانوا يريدوا ان يبنوها ويسعوا لها، واقاربهم كانوا "عقارب" لهم فهم علموا ابنائهم الالفاظ والعادات السيئة، والمدرسة اصبحت مكان فساد بدلاً من ان تكون " التربية قبل التعليم “وكأن ما حولهم موجود فقط ليتحمل اسباب فشلهم.
اذاً اين المنهج الذي يتبعه! لماذا احس بالخطر من حذف كلمه التربية عندما اصبحت تعليماً فقط! ألم يكن يقوم بدوره كاملاً! ام ما يقلقه حقاً تحمله المسؤولية الكامله! ولن يجد من يلومه بعد ان كان يلوم المدرسة.
اين المنهج الذي يتبعه! لِما لا يطبقه حتى نرى فعاليته او على الاقل نتدارك التربية والتعليم. ام يوجد دائماً ذلك الشخص" العائق" الذي يخرب كل ما يريد ان يبنيه.او بالأصح يناشد بالإصلاح وهو أحد اسباب الفساد ربما!
هل طريقه الواضح الذي يسلكه والذي تعب فيه بالقدر الكافي يجعل القيم التي بناها لا تهدمها وسيله " إعلام"! هل اسس قواعد تربوية صحيحه لا تزعزعها اول يوم دارسي! يجب ان يعترف بأن الإعلام سلاح ذو حدين، والمدرسة اختبار لمدى صلابة التربية التي سعى لها وىزعم بأنها هُدمت.
يفتخر لكونه نجح ويحّمل نفسه فقط مسؤوليه نجاحه ويتجاهل كل من حوله، فلماذا يحمل الاخرين فشله ان كان مسؤولا عن نجاحه!
نعم.. هم كذلك هناك اناس في المجتمع يستفيد من الاخر بكونه شماعة له. هؤلاء يربكهم ضعفهم ويمنعهم من تحمل فشلهم. يلومون غيرهم وكل شيء يحيط بهم سواء كان انساناً، حيواناً او جماداً ينظرون لما حولهم على انه سبب اخفاقاتهم.
هم سبباً في عدم مبادرتكم، وسبباً في ترددكم في تقديم المساعدة، وايضاً سبباً في تقطيع الارحام، وسبباً في نظر غيركم ألف مره قبل ان يضع معروفاً في غير مكانه.
حان الوقت لان نواجههم وان نحمّلهم مسؤوليتهم. ففي الوقت الذي يقرر ان يتحمل بالفعل سيكون مسؤولاً حقاً عن نجاحه وايضا مسؤولاً عن فشله بالكامل. فأعترافه بالفشل سوف يخدمه ويكون سبباً لسعيه للنجاح.
الله تعالى انعم عليه بنعمه الاختيار وجعل منه شخصاً مخّيراً في قراراته وافكاره وكل مسارات حياته. ففي الوقت الذي سوف يحمّل الاخرين فشله يجب ان يكون عادلاً ويحملهم نجاحه ايضاً والعكس.
الله تعالى انعم عليه بنعمه الاختيار وجعل منه شخصاً مخّيراً في قراراته وافكاره وكل مسارات حياته. ففي الوقت الذي سوف يحمّل الاخرين فشله يجب ان يكون عادلاً ويحملهم نجاحه ايضاً والعكس.
دعوهم يتحملون فشلهم، و بادروا، وقدموا المساعدة، وصلوا الارحام، ولا تجعلوهم سبباً في عدم غرس فسيله.
ف (إن قامت على احدكم القيامة، وفي يده فسيله فليغرسها)صححه الالباني.
ولو ركزتم قليلاً فربما تكونوا هم! انتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق