لا تستسلم

لأنك حاولت ومافي فايده

لا تستسلم لأنك سويت اللي عليك

ومالقيت النتيجه اللي تبيها. اذا فكرت في
الإستسلام تذكر انك قريب من هدفك قريب من حلمك ونجاحك وطموحك.  لا تيأس انت قدها .. انت تقدر .. عندك كل القدرات اللي تخليك توصل للي تبي .. بس اصبر !الله يبي يعلمك اشياء للحين ماتعلمتها عشان اول ما يجيك نجاحك ! تعرف شلون تتعامل معاه .. عشان اذا حققت هدفك ! تكون تعلمت اكثر من اللي وصل حق هدفه بدون لا يفشل ..

انت تربي ذاتك ! وتغيير من طريقه تفكيرك ! وتجرب حلول كثيره وتتعلم وتبحث وتساءل عشان توصل لهدفك !

تأكد ان اللي يبين لك ويبين للناس من الفشل او النجاح هو مجرد ١٠٪ من الجزء الظاهر من الجليد، لكن الجزء الاكبر ٩٠٪ مخفي. بطريقه ثانيه خطواتك نحو النجاح ليس بالضروره يكون شكلها نجاح واضح او ملموس للجميع. 

لازم تدرك ان الجزء البسيط الظاهر اظهره الجزء الاكبر. تعبك، وقتك، العادات الحسنه اللي طورتها، صدماتك، تحدي نفسك، التضحيه، الاحباط، اعاده تشجيع نفسك، اخلاصك، استمرارك. كله ساهم في بناء الجزء الظاهر. انت وصلت لمرحله تعتبر بحد ذاتها نجاح .. بتوصل للي تبيه .. توكل على ربك .. آمن بقدراتك .. فشلت مره مرتين ثلاث عشر .. انت ما تفشل. انت تطور من نفسك و تتعلم .. انت تبني شخص كيانه قوي .. بتوصل اللي تبي .. فالوقت المناسب لك .. لا تستعجل ركز باللي تبي وكمل.

هذا مب فشل. الفشل انك ماتحاول . انك توقف وتقول انا مب قدها .. انا مب كفو .. هذا هو الفشل.

الحياه مثل دقات القلب فيها مرتفعات وانخفاضات. الارتفاع والانخفاض لهم فايده. مايصير نلغي الانخفاض لان بعد كل انخفاض. ارتفاع! اذا حياتك خط واحد فانت مب عايش! حياتك ماتكون مرتفعة دايما وناجحه لابد من فشل يساعدك على النجاح بأقوى من نجاحك السابق .. نجاح جديد يتناسب مع شخصيتك الجديده اللي بناها فشلك وأحباطك .. لا تستلم هي فتره أعاده تكوين شخصيتك عشان تستلم نجاح اكبر ..

الحياة البسيطه

 البساطة هي بالضبط الوضع المتوسط ما بين صغير جدا و كبير جدا أكثر من اللازم"Joshua Reynolds 

التكلف عكس البساطه. لكن شنو معناه التكلف
كأسم ادبيا يعني الاكثار من الوان البديع دون ان يكون لذلك حاجه فنيه.

بينما كفعل حمّله على نفسه وليس من عادته.

يعني بطريقه ثانيه  تحميل النفس (التكّلف) بمظهر مبالغ فيه او يتصنّعه  ماله علاقه بحقيقه الشخص نفسه.
غالبا يكون السبب هو ان يعطي انطباع بأنه ينتمي لطبقه اجتماعيه معينه  و يعكس وضعه المادي و غالبا الواقع عكس هذا. 

ونتيجه لهذا التكلف، الارهاق وقله الصبر على هذا التمثيل لانه يحمل نفسه فوق قدرته وطاقته. بينما الظهور بمظهر يمثل حياه و واقع الشخص بدون مايتعب اويثقل على نفسه  فببساطه هذه هي البساطه بين التكلف وبين اللامبالاه.

 أشتر، سافر، البس افعل ماتريد. لكن لا تنسى تدخل البساطه في حياتك.

فالتكلف يقلل من استمتاعك باللي عندك و يتعبك ماديا ومعنويا.

كن واضحا. 

كن اللي تبي تكونه بطريقتك الخاصه.

 مرتب كاشخ ومرتاح. انك تكون بمظهر مرتب راقي لا يعني ان تحمل نفسك فوق طاقتك. واهم من هذا كله انك تستانس وتستمتع بهذا كله. وضروري يكون ستايل الشخص مناسب فالمكان المناسب.لكل شي مكانه لو طلع في غير مكانه بين شكله غلط .

نلاحظ في تقسيم السوق محلات تبيع ملابس عمليه ، رسميه ، رياضيه ، يعني مايصير الواحد يلبس لبس عملي فمكان رسمي ولا يصير العكس .. فالتكلف ينسي الانسان اللبس الصح فالمكان الصح.

احيانا المجتمع ينظر للشخص وقيمته باللي عنده واللي لابسه وشنو سيارته وشنو شنطتها. هذا كله ماراح يضيف لقيمتك كانسان اذا انت ماسويت لك قيمه. حتى التكلف بالاشياء الغير الماديه. اذا موضوع ماتعرف عنه ببساطه قول ماعرف.ماله داعي التكلف ومحاوله توضيح انك تعرف. تقبل نفسك مثل ما انت وحب نفسك .. ولو تسوي اللي تسويه ماراح تغير ٢٪ من الواقع.

 ربك خلقك في احسن صوره . باختصار، الشكل اللي انت عليه حاليا هو الأفضل والأحسن والأنسب لك. تبي تغير شي الله اختاره لك ؟ اللي تعتقد انه  انسب لك. فهو بالواقع ليس الأنسب.﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾.

 لو كان مناسب كان ربك عطاك ولا بيمنع عنك شي مناسب لك. وترى الارزاق للجميع. محد بياخذ رزق حد ولا بتموت الا وانت ماخذ رزقك كله. يقول الطبراني " لو فر احدكم من رزقه لأدركه كما يدركه أجله".بين فتره وفتره تطلع مقاييس جمالية تلاقي اللي حولك شاديين حيلهم عشان يوصلون لها. وبعد فتره تتغير المقاييس وهم للحين ماوصلوا لها. 

لين متى ! ونفسك ؟ وقناعاتك ؟ وجمالك؟ مايحتاج منك حب وقناعه ورضى ؟

ماعليك منهم ولا عن مقاييسهم انت خلقة الله والأفضل دائما.

 انت منك شخص واحد بالعالم كله ماتكرر.

اثبت وجودك .. وكن انت .. انت ! لا يهمونك 

حدد دورك

العلاقات تكون بين طرفين او اكثر وتمر في مراحل عديده من العلاقات الدائمه الى العلاقات العابره. فكل علاقه لها هدف معين يبي يوصل له الانسان. اما بر، صله رحم، او اجر صله الرحم فقط، او واجب، او للوناسه.

الانسان عشان ينجح في علاقاته، ويختار المناسب منها.
لازم تندرج هالعلاقه تحت معايير ومبادىء. لان لو سمحنا لأي شخص يدخل حياتنا: بيكون فيه تضيع للوقت. تعطي اهتمام وتقوم بالواجبات ولا تُعامل بالمثل
( من باب الاجر محد ينطر المثل) لكن واقعيا لاي فعل رده فعل.فعلاقات البشر قائمه على الاعتماد المتبادل. فاي تغيير او ترابط بيكون له ولو قدر معين من التاثير على الطرف الاخر.والواقع يوضح لنا ان كل علاقه لها فتره زمنيه ونهايه.

نموذج George Leviner يوضح ٥ مراحل لتطور العلاقات قسمه في (ABCDE):

١- Acquaint: التعارف: بدايه التعارف والانطباع الاول واسباب لاكمال العلاقه.

٢- Build:البناء: بناء الثقه واهداف مشتركه و التوافق

٣-Continue: الاستمرار: هالمرحله تاتي بعد التزامات متبادله، تطور ونمو العلاقه المستمر، والاستقرار النسبي،

٤-Dereriorate:التدهور: العلاقات اللي تمر في هذه المرحله واجهت مشاكل او عدم الرضا وعدم الثقه فيضعف التواصل ولا يكشون عن ذواتهم
٥-End: الانتهاء: اخر مرحله، وانهاء العلاقه.

فالاولوليه لأي شخص يكون قريب منا لازم اول نشوف ربنا ! شحدد لنا.

الاب والأم في المركز الاول مثلا كابن/ابنه يجب علي أني التزم بواجباتي اتجاهم بعدها الأهل من صله رحم من الأقرب لنا لين الابعد.

فالصديق على سبيل المثال ماراح تؤثم لو ما تواصلت يوم كامل لان حقه عليك اقل من القراب منك. 

لو رسمت نفسك في نص 4 دوائر:

وحطيت كل شخص على حسب قربه وبعده منك راح تعرف لو قصرت في حق حد قريب او اهتميت في حد بعيد زياده عن اللزوم.

الدائره 4: تكون شخص لطيف معاهم لكن ماتفتح قلبك لهم ولا تعطي وقت كبير وطاقتك.

الدائره 3: تعطيهم وقت اطول وطاقه اكثر لكن محدوده جدا

الدائره 2: الاهل او الاصدقاء: تفتح قلبك شوي وتعطي من وقتك وطاقتك وتثق فيهم، غالبا ما تتشارك اغلب الجمعات والانشطه معاهم

الدائره 1: انت وربك، ولا حد في هذه الدائره غيرك انت وربك. ولا تشارك غيرك في هذه الدائره.

انك تكون مستقل بذاتك شي وايد مهم عشان تعتمد على ربك اولا ثم نفسك. لا تخلي حد في نطاق الاولوليه غصبا عنك. انت حدد علاقتك. عط كل شخص اللي يستحقه لا تعطي زياده ولا تنقص. الزياده في حق قريب ماراح يضيع سواء من حسنات اوتعامل.

ربع الوناسة وايد لكن وقت الشدايد ولا واحد منهم راح يبين .. هذول احسن تلغي علاقتك معاهم لانه يضيعون وقتك واللي مايوقف معاك بوقت الشده شفايدته!

صح صعب ان نطرد ناس من حياتنا لكن هذا الواقع اللي لازم يصير. لين متى تجامل! لين متى تضيع وقت تهتم وتراعي وفالاخير مايسوى! تدري ليش ؟ لانه حطيته ف في الدائره الغلط.

حلوه العلاقات وصحيه لكن اذا كان كل شخص بمكانه الصح .

نقطه التعادل

نقطه التعادل
هذه العجله التي لا طالما حاولنا ان نجعلها متوازنه رغم مشاغل الحياه وجوانبها المختلفه. فكل جانب من حياتنا له حق علينا وان لم تعيره اهتماما شعرنا بنقصه او اهميته لاحقا. لكي نعيش بكرامه و بمستوى يليق بنا علينا ان ندفع ثمن اوقاتنا. لطالما قال ابي مقولته ( كل شخص عنده ٢٤ ساعه لكن اللي يفرق في شنو تقضيها). 

فكلنا سواسيه في المرحله الابتدائيه ولا توجد تلك الفروقات الكبيره بيننا. فمن يتوقع ان انشتاين الصغير سيصبح انشتاين الذي نعرفه الان بعد طرده من الابتدائيه. ثم تاتي المرحله الاعداديه مرحله عدم الاتزان والشغف لتجربه كل جديد فيها. فعندما يفعل الكبار امرا ما نعتبر انفسنا كبارا ولنا نفس الحق. وعندما يلعب الاطفال نعتبر
انفسنا لازلنا صغارا ومن حقنا ان نلعب. ومن ثم تاتي المرحله الثانويه وهي المرحله التي تحدد مدى نضج هذا الشخص ومعرفته لقيمه نفسه واولوياته ولكن منهم من اختار اللعب لان باعتقاده الجديه مهمه فقط في الصف ١٢ لانه يحتاج نسبه لتدخله للجامعه ان اراد اكمال دراسته وغير ذلك لا يهم.
بعد هذه ال12 سنه من حياتك!
 يكون الفارق بينك وبين اي شخص هو وقتك فيما قضيته لتهيآ نفسك وتطور منها حتى تكون لديك المقدره والمهارات اللازمه لتعيش حياتك. انت الان اصبحت شخص ان لم تتقن هذه المرحله فسوف تكون نتيجتها تؤثر على باقي حياتك. من ناحيه مستواك المادي والاجتماعي و قيمه ذاتك و معرفه مستوى ادراكك للاجيال القادمه وكيفيه تعاملك معهم و طريقه نظرتك للامور وغيرها.نعم انها مسوؤليه. ونقطه انطلاقه او نقطه نهايه لمن اختار.
 هذه المرحله هي النقله النوعيه بين الاشخاص:
1-  اختار ان يقضي وقته ليتعلم في المجال المحدد له من قِبل مدرسته ليكون بعدها شخص لا يتقن سوى مجال عمله فقط و لا يعرف كيفيه التعامل مع غيره او اي مهاره او ثقافه اخرى.
2-  شخص لا يملك مايهتم به ولكن يسير مع السيل ليصبح شخص منفذ فقط حتى يملئ جدول غيره غالبا بغرض ترفيهي .
3-  شخص تعلم مهارات كثيره وطور من نفس واصبح يمتلك مهارات التعامل مع الحياه ففي هذه الحاله تخصصك او شهادتك لن تؤثر عليك بذلك الفرق الكبير غير انها ستكون سلاحك. (لان من يمتلك سلاحا دون مهاره التصويب سوف يتستنزف طاقته دون التصويب على اي هدف مطلوب).
 ان دروس الحياه تآتي من الحياه نفسها وتاتي من اغلب ما يتعلمه الانسان ماعدا المناهج المُدرسه. قد يفشل اناس في مجالات الدراسه ولكن طريقه تعامله مع هذا الفشل هو الدرس الحقيقي الذي سينفعه في الحياه ولا تقليل من قيمه الدراسه المدرسيه او الجامعيه من ناحيه المستوى المادي الذي سوف ينعكس عليها او المستوى الاجتماعي.

فمن يحقق نقطه التعادل (Break -even point) بين تعلم دروس الحياه ومجال عمله او دراسته او ماتم تحديده له من قِبل جهات معينه او مافرضته عليه الظروف فقد بدء بتحقيق اسس للحصول على حياه ذات جوده فتتساوى الخسائر والارباح.

واخيرا وقتك هو من سيحدد من ستكون فاغتنم كل فراغ لديك لصالحك ولا يهم في اي مرحله من مراحل حياتك انت الان. لن كل ساعه تمتلكها سوف تحقق منك ما تتمنى مستقبلا. والمستقبل لا يقف عند عمر معين.