الاثنين، 9 أكتوبر 2017

كن او لا تكن داخل القالب


اتسأل اذا كانت المناصب و الألقاب والأعمار تحكمنا في قوالب
تجعلنا نتصنع حتى نتناسب معاها
تجعلنا نتحدث، نلبس، ونفكر بطريقة معينة 
تجعلنا نخاف ان نتصرف بطريقتنا
كي لا نخرج من هذه القوالب
فيتم تصنيفنا بغير مايتم تصنيف من هم داخل القالب بل " خارج عن القالب

فتُرسم لنا حدوداً ليس لها معنى
تُرسم بلون واحد، وتر واحد، لتذوب معهم وتصبح عدم

وان بُذِل جهداً كان لمراجعة ان كنا داخله لم نخرج عنه
ماذا لو رآيت من 
يتصرف ويفعل مايريد، يغير، يبدل، يجرب، يلبس، يفكر ويختار ما يريد. يدخل قوالبهم ويخرج منها ليعرف ما لا يجب ان يفعله

يتعلم من قوالبهم، ان لا يعيش خوفاً، هوساً، إتكالاً، و تبعيةً.

فعاش آماناً، اتزاناً، اعتماداً، وإستقلالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الوضوح والألتواء

بين الوضوح والالتواء  بين الصراحة و الكذبة البيضاء  بين الحقيقة و مزجها لتظهر بنفس الحقيقة ولكن بصوره اخرى.  اساليب غير واضحة ...