بين الانسجام والنفور
بين الإئتلاف والاختلاف
بين الوئام والمعاداة
يلتقي كل ضد بنظيره
وكل نقيض بمتجانس
وكل مغاير بشبيهه
تهكمات وترهات ومزعجات
بسبب تصورات واخفاقات وتفسيرات
بنظر هادئ متبصر وراجح
متحلي بوقار وسكينة وجمود
يعرف الكامن والخفي والمستور
يفهم سبب التهكمات والترهات والمزعجات
لكن يختار ان يتابع بصمت وسكوت وسكون
يصفح " لأجل الود وليس لأمر مخبوء
بين ضغينة ومعاداة ونفور
تخرج على سطح كل موقف بتجلّي
سفاسف لا تحتوي على ما يعليها
ولكن لأجل الود يُسفه رديئها
ربما بسبب مزاج متغير اواي عذر ليغطيها
مع وضوح السبب الا ان الاعذار تنمِرُ
صبرا جميلاً لأننا من أهل النقاء ننتسبُ
لسنا ممن يحقد لنجاح ولسنا ممن يسخط لرزق
ولسنا ممن يبحث عن سبب لتقليل ذاك الخيرُ
وضعت الود جانبا وطلبت العفو عن الصفح
وشمرت لأجل "العين بالعين والسن بالسن"
ولكن الفرق دون حقد ودون سخط و تكهنات
لأنهم في كل واد يهيمون
ويقولون ما لا يفعلون
وأهيم انا بكل وديان اعرفها وتعرفني
واقول وسأقول ما افعله وأستطيع ان افعله.
لاننا لسنا ممن يخوضون في ما لا يعرفون
ولا من الذين يصفحون لاجل ثوب ودٍ مزعوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق