الأحد، 7 مايو 2017

ماذا لو كنت أنت .. أنت

إلى أي درجة نبحث فيها عن رضا الناس 
إلى أي حد نجامل حتى نحصل على قلوبهم 
أليس رضا الناس غاية لا تدرك
أليس من المستحيل أن يتفق الناس جميعا!
ماذا لو لم تهتم برضاهم!
ماذا لو لم تجامل فيما لا تحب!
ماذا لو كنت انت.. 
بطبيعتك وعفويتك.. بأسلوبك وذوقك 
لا يهمك من أحبك ومن كرهك 
لا يهمك من أُعجب بكلامك 
ولا يهمك من لا يعجبه ما تقول 
تقول ذلك لأنك تراه بهذه الطريقة
تعبر عما يجول في خاطرك بكل أريحية
بعيدا عن التصفيق.. 
بعيدا عن جذب الإنتباه.. 
بعيدا عن حب الأخرين.. 
تؤمن بأفكار.. وتتعلم غيرها.. وتؤمن بغيرها 
تغير ما تريد تغيره.. تتعلم ما تريد أن تتعلمه
تفشل.. تنجح.. تتعثر.. تمضي..
لأنك تعرف ماذا تريد وتقول ما تريد.. 
سيُحبك من عرف أنك أنت.. أنت 
سيقدر قيمتك لأنه عرفك بعد ما أصبحت أنت .. أنت 
ومن أحب النسخة القديمة منك .. ستلقاه يناشد عنها 
ويشتاق إليها ولا يتكيف.. لأنك انت.. أصبحت انت 
ستتلقى حجارة.. أبني بها بيتا 
ستتلقى نقدا.. حوله لطاقة 
ستتلقى تقليلا.. أعرف بأنه رفعة
ينتقد علم النفس من يخاف أن ينكشف للأخرين 
يرمي من لا ثمر له.. 
يقلل .. من لم يعرف من هو .. هو .. 
كما تعرفت على نفسك أنت .. 
تحرر من كل ما يجعلك ثقيلا ..
بطيئا.. ذو هوس .. 
عبر .. تحدث .. حب .. أفعل ما يحلو لك 
بقناعة.. بسعادة .. بقوة .. ورضا ..
فأنت من ستبقى لك .. 
وهم مجرد أثقال تبطئك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الوضوح والألتواء

بين الوضوح والالتواء  بين الصراحة و الكذبة البيضاء  بين الحقيقة و مزجها لتظهر بنفس الحقيقة ولكن بصوره اخرى.  اساليب غير واضحة ...