السبت، 15 أكتوبر 2016

أشهرنا من اشتهر

تقدير الجهود سبب لاستمرارها.

إذا كان الشخص في محل تقدير الاخرين، فسيشعر بشغف اتجاه ما يفعل، وستزيد انتاجيته. 
ولكن هل نحن نّقدر الاشخاص الذين نتمنى ان يزيدوا من هذه الإنتاجية.او بصيغه اخرى هل نحتاج هذه الإنتاجية فلذلك نلجأ لتقدير هؤلاء الاشخاص فبالتالي تغيرت القيمه.

المجتمع يستطيع ان يرفع ويقلل من قيمه الاشخاص مهما كان الشخص حريصاً بأن تُرفع قيمته. فالإعلام الحديث، غير مفاهيم الإعلام القديم.

فالإعلام القديم كان محصوراً في الصحافة والتلفاز والإذاعة. فأي خبر يُنشر يتأثر به المتلقيين. فلم يكن لهم اي يدٍ في صناعه المحتوى. فكانت تشكل الرأي العام في موضوع او قضية بسهوله.


اما الأن فالإعلام الحديث، أصبح الجميع قادراً على صناعه محتواه، فلم يعد مقصوراُ على جهة معينه فأصبح ثنائي الاتجاه ولم يصبح أحادياً كما كان سابقاً. فكل شخص أصبح صحفي بالمفهوم القديم يستطيع ان يكون ناشراً في الوقت الذي يريده وتصل رسالته الى العديد.


ولكن من هي الشريحة الجديدة التي ظهرت في الإعلام الجديد ولماذا لم يكونوا متواجدين سابقاً! هل حقاً هذه حصيله الجيل الجديد ! 
ام ان الفرق بين الماضي والحاضر، هو ان أصبح بمقدور اي شخص ان يظهر على الساحة وقديماً لم تتمكن هذه الفئات من الظهور!
نحن من نصنع قيمه الافراد! ونحن أشهرنا من اشتهر.

فتقبل الاعلام الحديث مهم لمواكبه العصر لانها الأداة الجديدة للتواصل، ولان لا يوجد قانون ثابت يحدد ادوات الإعلام لكل العصور فالتغيير مستمر وسيستمر.


فلنُشهر الفئة التي نريد انتاجياتها ولنخمد الفئة التي لا نريدها حتى "نميت الباطل بالسكوت عنه".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الوضوح والألتواء

بين الوضوح والالتواء  بين الصراحة و الكذبة البيضاء  بين الحقيقة و مزجها لتظهر بنفس الحقيقة ولكن بصوره اخرى.  اساليب غير واضحة ...