الأربعاء، 6 فبراير 2019

الوضوح والألتواء



بين الوضوح والالتواء 
بين الصراحة و الكذبة البيضاء 
بين الحقيقة و مزجها لتظهر بنفس الحقيقة ولكن بصوره اخرى. 

اساليب غير واضحة والهدف: نيل المراد، تحقيق الاهداف و المصالح والهروب من العواقب. 

اذا كان الوضوح والصراحة والحقيقة لا توصل الشخص للمراد والإقناع 
لماذا نعتب على الاساليب الملتوية و التي انتجناها نحن لعدم تقبلنا للصراحة! 
لماذا عاتبنا من اقترف الخطأ بوضوح و اهملنا من استطاع ان يخرج نفسه منه لانه يعرف كيف يتلوي !

الا يعتبر هذا تشجيعا للالتواء و تهديما للوضوح. 
حين تعتب على ملتوي لن يصبح واضحا ولكن سوف يقول لك ما تريد سماعه 
وحين تعتب على واضح سوف يصبح ملتوي ولكن بأسلوب مبتدأ حتى يتمرس.

اما تكون او لا تكون لا يوجد فيها حل وسط 
ان تكون واضحا لا  يعني ان تشجع من حولك على الالتواء بعدم تقبلك لهم.
و ان تكون ملتويا لا يعني ان تستغل الوضوح لتظهره بانه على خطأ في كل مرة
 لان مهما بدت لك سريان الامور 
فأنت في الاخير تتهرب من الوضوح الذي لن يكلفك مجهودا وهروبا.
  
 ربما لسنا بحاجة لتغيير للافضل ولكن بحاجة لتغيير الذي يوصلنا للمراد!
او ربما يجب الا نفترض او نتغير ولكن ان نتقبل وجود الوضوح والالتواء 

الخميس، 24 مايو 2018

الإهتمام تكلف


نخوض صراعات احيانا واحيان اخرى نختار ان لا نخوض
نعاتب ونصارح احيانا واحيان اخرى نختار عدم الاهتمام اساسا
ننفعل و نتحدى احيانا و احيان اخرى نختار السكون

ان تبقى دائما في الجزء الاول من الجمل الاولى فهو عبارة عن مشكلة.

لان الاهتمام تكلف مهما كنت مستمتعاً به بينما عدم الاهتمام لا يحتاج الى مجهود الا اذا كنت تحاول تصنع عدم التجاهل.

فكونك تصارع, تعاتب, تصارح, تنفعل, تتحدى او حتى تحاول إيصال فكرة " انك لم تعد تهتم للشخص" او " مشاعرك لم تعد تهمني" مع اغلب علاقاتك. فأنت بذلك تكون قد وضعت الجميع في خانة "الشخص المهم" لان من المفترض ان هذه الانفعالات تتحكم فينا حسب اهمية الشخص بالنسبة الينا.

اختياري لتجاهلك هو ليس تصنعاً بل هو حقيقة انك شخص غير مهم بالنسبة لي. تقبل ذلك.

اختياري لعدم الخوض في صراعات معك او حتى الالتفاف لمحاولاتك لجري معك لتصادم مباشر هو فالحقيقة يحتاج مني تكلفاً اي يحتاج مني اهتماماً لخوض ذلك "معك". وانت غير مهم بالنسبة لي.

ربما يبدو هذا جارحا ولكن هذا هو الواقع ولكن "الانا العليا" تمنعك من رؤية ذلك.

يمكنك بكل بساطة ان تكون واضحاً وترسل رسالتك بكل وضوح ولطف وتقول ماتريد بشكل مباشر وستلقى جواباً مباشراً و تعاملاً ليناً كالذي تطمح له. استمراريتك بهذه الطريقة تحتاج مني تكلفاً لأقابلك بنفس الطريقة. والتكلف اهتمام وانت غير مهم بالنسبة لي.

اخرج متى ما شئت و لكن دخولك مرة اخرى يحتاج لتكلف فإذا لم تكن بذلك الاهمية فلن تراها. فتوقف عن محاولة إثبات انك افقدت الشخص الاخر شيئاً قيماً. لأنك مثلما ترى ان إبعاده خيره فهو خيره له ايضا. لذلك كن منصفا. 

السبت، 31 مارس 2018

اتباع قوانين اللعبة

اتباع قوانين اللعبة يُفقد اللاعب عفويته و اسلوبه الخاص في الفوز في اللعبة

عدم اتباع قوانين اللعبة يخلق فوضى وأسلوب لا يتفق عليه اللعيبه.

بين هذا وهذا تجتمع الفوضى والعفوية التي تفتقر لأي انضباط. تفتقر للحد الأدنى من التماشي على خط مستقيم

وحتى الخط المستقيم ممكن ان يكون خطاً متعرجاً او خطاً يتفاوت في طوله مقارنتاً بخط مستقيم اخر ولكن جميعهم يأخذونك الى نفس النهاية ونفس الهدف.

فلماذا اللعب وفقا للقوانين ولماذا عدم اللعب وفقاً للقوانين

اذا كان الاول انضباط والتزام فالثاني ابداع وتكتيك لان جميعهم ياخذونك الى نفس النهاية والهدف.

القوانين ربما ستختصر عليك الوقت وتخبرك بالطريقة  فتسلك طريق من وضع القانون بسهولة فلن تصل الى للمستوى الذي وصل اليه واضع القانون بكل انضباط والالتزام.

بينما من لا يلتزم بالقانون سيعرف ان القانون موجود ويمكن معرفته فيلعب بقانون اللا قانون فبذلك لعب وفق قانون

الفرق بينه وبين الذي سلك طريق واضع القانون هو انه عرف عن القانون واختار بأسلوبه وبتفكيره ان لا يمشي عليه وخلق له قانون خاص به متكيأ على عدم مجاراة ذلك القانون.


فبذلك تأسس قانونه على الذي يسير وفق القانون فكنت النهاية قانون السير على اللا قانون بطريقة من لا يريد السير بنفس طريقه واضع القانون

عصر ما بعد الحقيقة


مع اختلاط الحقائق يتم فرز الحقائق حسب ميولنا وما ننتمي له. فتدخل في الحقائق اخبار مزيفة ولكن لأننا ننتمي لهذه الفئة او نُعرِّف أنفسنا على اننا من هذه الفئة. نجعل من المزيف حقيقي ونجعل الحقيقي مزيف لانه لا يتناسب معنا.

حرب حقائق ناقصة تتضارب بعضها ببعض. لدرجة ان فلتر العقل المثقف و المُطلع اصبح لا يقوى على الفلتره. لان المصادر التي كان يعتمد عليها اصبحت متحيزه أيضاً.

مما ينتج عنها اشخاص ينسحبون من ساحة العطاء المعرفي لأنهم لا يستطيعون إثراءها و يدخل هذه الساحة كل من يمتلك حقيقة ناقصة يتفاوض بها ويدافع عنها. حتى يرسخ عدوانية الاخر. وأحقيته هو بالدفاع عن الحق الكامل الذي يعتقده لينقض القضية.

بين  انسحاب وأخذ موقف المتحيز
يجب علينا تعريف أنفسنا أولاً ، هل نُعرِّف أنفسنا ومواقفنا من كل قضية على حسب تواجدنا الجغرافي؟ هل نبحث و نحاول إيجاد أدوات تساعدنا على تقويه وتجديد وتمكين هذا الفلتر ام ان تعريفنا بأننا ننتمي لارض معينة يجعلنا نعتمد على فلتر سطحي يسهل علينا ويقول لنا ان كل ما يوافق الصورة الجيدة للارض التي انت عليها هو صحيح وحقيقي .
وكل ما يناقض الصورة الجيدة يعتبر خاطىء ومصدره عدو متربص.


ان لا يكون لك موقف ثابت نتيجة لعدم تمكنك من رؤية حقيقة بعينها اهم بكثير من ان تقف امعه معتمد على فلتر سطحي.

وان تكون شخص باحث عن أدوات فلتره جديده خيراً بكثير من تكون شخص معتمد على فلتر واحد غير متجدد.


ابذل مجهودك وواجبك اتجاه عقلك وتعريفك بنفسك حتى تكون شخص متمكن وموقفك موقف حقيقي وليس موقف الإمعة المزيف.

المبادئ و إدعائها

Image result for principles

ان تكون صاحب مبدأ : هو ان تكون لديك قاعدة او حتى منطلق تنطلق منه وتتمسك به ولا تعارضه وبناءاً عليه فانك تتصرف وتتخذ قراراتك.

في عين المجتمع: الشخص ذو المبدأ هو شخص محترم حازم, بينما الشخص الذي ليس لديه مبدأ هو شخص غير محترم و متقلب و عشوائي. بغض النظر عن ماهية المبدأ.

هل نحتاج لمبادئ نتصرف من خلالها؟
ام انها مواقف فقط نتصرف منها؟
هل الشخص الذي يتصرف بشكل أخلاقي هو شخص ذو مبدأ
بينما من يتصرف حسب طبيعته ليس لديه مبادئ

عندما يؤمن الشخص بأمر معين و مع مرور الوقت لا يؤمن به: هل هو غير مبدأ .
عندما يتصرف الانسان في موقف معين بنفس الطريقة كل مرة : هل السبب هو مبادئه التي جعلته يتصرف بتكرار مستمر لانه ينطلق من قاعده معينه.
بينما من يتصرف في موقف معين بطرق مختلفة كل مرة : هو شخص لا يملك مبادئ او عشوائي

بين الثابت و المتغير. تمكن فكرة المبدأ.
ففي بعض المواقف عندما يتصرف الانسان بشكل أخلاقي : يعتبر صاحب مبدأ
واحيانا أخرى مع بعض الظروف التي تضغط على الشخص فيجد لها مبرر ليتصرف بشكل غير أخلاقي: يعترف الإنسان ان الأمور تكون علي حسب الموقف وليس المبدأ.

مع فوضى المصطلحات ونسبية القياس وصعوبة وضع امر ثابت. يحاول عقل الانسان تصنيف كل امر في مكان معين. يحاول ان يصنف ماهو الأخلاقي و غير الأخلاقي و ماهو التصرف الذي يدل على ان صاحبه ذو مبدأ ام من غير مبدأ. ومع كل هذا فانه يحتاج ان يفهم موقف معين ليحدد طريقة تصرفه لانك لان تستطيع ان تنفذ نفس المبدأ على كل المواقف. مما يجعلنا ان نعتقد أحيانا ان المبدأ ما هو الا شعار مثالي غير قابل لقياسه واحيانا أخرى هو مدح للتصرف بحكمة بعد قياس الربح والخسارة يتصرف بشكل معين فيعتقد انه تصرف حسب مبدأ معين.

أخيرا, فأننا مع عدم القدرة على استنباط مبادئ الأشخاص سوى ما اخبرونا به. فإننا نحكم بطريقة او بأخرى على الأشخاص المتزنين والذين يتصرفون بطريقة أخلاقية بأنهم أصحاب مبدأ. فنرجع للنقطة الأولى وهي عين المجتمع التي تجعلنا نرى المحترم الحازم هو صاحب مبدأ والعشوائي المتقلب لا يملك مبدأ وبين الثابت ( المبدأ)  والمتغير ( المواقف) تظهر حقيقة من يدعي امتلاك المبادئ ومن يفترض وجودها لانه الصدفة جمعت بين تصرفه بحكمة في موقف ما وبين اسم المبدأ.

السبت، 30 ديسمبر 2017

مع نهاية كل عام





مع نهاية كل عام، نقيم السنة التي على وشك الانتهاء.
نحدد ما إذا كنا سعداء فيها ام لم نكن
نحاول ان نُعدد انجازاتنا وان نحسب ما حققناه منها
نحاول ان نقييم ما نستطيع تذكره من الاحداث التي
مرت علينا والتي غالباً ما ترتبط بالحدث الذي يرتبط بكمية مشاعر عالية
مثال: حدث وفاة شخص عزيز، سيُقّيم الشخص ان هذه السنة سنة حزينة
او ذو طابع حزين.
مثال اخر: يتذكر الشخص انه حصل على ما كان يتمناه في هذه السنة فسيصف السنة بأنها سنة سعيدة او سنة تحقيق الأهداف وغيره.

هل نحن بحاجة الى تقييم السنة ووصفها وتسميتها بصفة معينة!
هل نحن نحتاج بأن نشعر بأننا علينا ان نحقق مالم نحققه في السنة الجديدة!
هل يجب ان نشعر بالحماس والرغبة في التخطيط للسنة الحديثة!
هل علينا حضور دورة او قراءة كتاب او تعلم كيف نعيش السنة الجديدة!

الشعور الذي ينتابنا عند رؤية ٣١-١٢، وانتظارنا ل ١-١ والسعي لصنع ذكريات لها.
الهوس بملأ قائمة من الامنيات او الاحلام وتسميتها بأهداف لنخلق لنا مسؤولية جديدة
يجب علينا ان نقوم بها اتجاه السنة الجديدة.

ومن ثم الشعور في نهايتها بنفس الشعور الذي نشعره مع نهاية كل سنة. بعدم تحقيق ما كتبناه او حددناه وان الايام تمضي دون تحقيق شيء او على الأقل تحقيق ما تمنيناه لكن ليس بالشكل المطلوب.

خلق الضغوط، خلق الالتزامات، خلق المسؤولية، ومن ثم الهروب منها او تأجيلها الى نهاية السنة وترحيلها للسنة التي بعدها.

أهكذا تُعاش الحياة!
أهكذا يجب ان نكون!
ان نعيش لنسعى ام نعيش لنعيش ام نعيش لنعمل!

نحفظ جميعاً ونعلم اننا يجب ان نعمل ونسعى، فبذلك نُحّمل أنفسنا أي شعور بالتقصير ونبحث عن أي شعور للإنجاز حتى نقول لأنفسنا لقد انجزنا. باحثين عن أي ذكرى نحملها لهذه السنة لنقيمها اما بالسنة المُنجزة ام بالسنة التي سنبدأ بالتخطيط من اجل السنة التي تليها.

نتاج لمحاولات، ونتاج لبحث، وتجارب، حاولت ان اخطط واضع اهداف يجب تحقيقها في فترة معينة في عدة جوانب وباستخدام برامج الجوال،و Excel و الورقي,. والسعي لتحقيق كل هدف في شهر معين ويوم محدد.

توصلت انني اصنع ضغط على نفسي فبذلك اشعر انني لا احب الالتزام وأي شيء يشعر الشخص بأنه ملتزم فيه يجعل الشخص يشعر بضغط تحقيقه فبذلك تبدأ الحياة بخلق ضغوطات جديدة تسعى لان نتنهي منها لتشعر بأنك انتهيت من التزام معين.

وأيضا الشخص الذي لا يعرف مجاله الحياتي لا يستطيع ان يحدد اهدافاً تتوافق معه. ستكون كنفس العبارات التي نحفظها عندما نُسأل ما هي هوايتك: السباحة، وركوب الخيل وأحيانا الرسم.
ونحن لا نقضي أي وقت فيها ولا نعرفها فقط لأنها جواب لسؤال.

فسؤال ما هي اهدافك لهذه السنة، وما هي الدروس التي تعلمتها مع نهاية هذه السنة. نحن لا نحتاج لان نحصي كل شيء ونقول كل شيء ونعي اننا تعلمنا كل شيء لنجاوب لفظياً و اذا لم نستطع ان نجيب نعتقد اننا لم نحقق او لم نتعلم.

هي دروس تتعلمها وانت لا تعلم انك تعلمتها او لا تستطيع وصف وشرح ما حدث من تغيرات في عقليتك حتى تصنف موقف معين بأنه درس لك. اعلم انني تغيرت للأفضل بسبب النتائج وانا لا اعلم حرفيا ما هي التغييرات والدروس والمشاكل التي واجهتها لتشكلني وتشكل شخصيتي. مثلي مثل أي شخص حدث لي مواقف وحاولت ان اتصرف فيها بالشكل الصحيح ليس بالشكل الذي يرضيني دائما. لذلك قلت انني تغيرت للأفضل.

جاءتني فرص وقبلتها لأنني اريد تجربة شيئا جديدا فتعلمت ان اتقبل الجديد ولا اعرف بالضبط ما هو التغيير الجديد ولكن اعرف انني أستطيع ان اخرج عن " منطقة الراحة" او " الجو المعتاد" الى ما هو جديد علي.

حدثت احداث جديدة سياسية، اقتصادية، وبعضها اجتماعية لم افهمها بدقة فتعلمت ان ابحث واتعلم عما أجهله بطريقة علمية وان لا اتحدث في شيء الا بعد التحري من صحته ودقته.

تعلمت ان الامور الاجتماعية والنفسية، هي نتاج لتراكمات مواقف وأحيانا ردود أفعال فتعلمت تحليل بعض الامور وتفسيرها تفسيرا علمياً غالبا ما يكون صحيحاً. فبذلك عرفت كيف اتعامل مع من حولي وانا لا اعلم ما تعلمته بالضبط وما هو الذي رسخ في عقلي ولكن أستطيع ان أرى أنى تحسنت للأفضل بسبب علاقاتي الاجتماعية ونفسيتي.

تعلمت الفروقات الشخصية وفهم شخصيات من حولي فاستطعت ان اتعامل معهم واتفهمهم وان أحب بعض عيوبهم. فلذلك تعلمت تقبل اختلافات الاخر وتعلمت العطاء.

علمت انني انجذب للسلام الداخلي وكل ما يتعلق به فلذلك لن اعبث بسلامي لأنزل وانافس من تعود على ان يعيش دون سلام داخلي فلا ارد على رد لا يليق، ولا اسعى لإيصال فكرة لمن لا يريد، ولا ان اناقش شخص في شيء ليس بيده حيله تجاهها، فتجاهلت وترفعت فأحببت ذلك الشعور وقررت ان أحافظ عليه

تعلمت ايضاً ان قيمة الانسان لا تُحدد بمستواه الأكاديمي، فالنظام التعليمي "educational system”  عبارة عن نظام والنظام يتغير ولكن هذا لم يتغير فبذلك لا يخضع لكل الفروقات الشخصية.

فهذا الذي أستطيع ان اذكره ويحضرني ذهنياً، ولكن لا يعتبر هذا محور وملخص سنة ٢٠١٧ لأنني استمتعت بهذه السنة ولا اذكر كل ال 365 يوما. فلا اريد ان اظلمها او اقلل من قيمتها او ان اعبث بها لاسميها وأقيمها. أحبها كما أحب كل السنوات واحمد الله على كل شيء فيها. احيانا لا نستطيع ان نحصي فلا نحتاج لان نُحصي فنظلِم.

فلذلك اصبحت اضع ما اريد ان احققه في لسته اختار منه ما اريد واحققه فتنتهي السنة وانا حققت اغلب ما فيها دون ضغط وحصر بكل بساطة. واُرحّل ما تبقى الى السنة المُقبلة ان وجدت أهميته وارادتي في تحقيقه. فبذلك نعم اخطط ولكن بطريقتي، نعم احقق بالشكل الذي لا يجعلني ألهث وراء الأهداف، نعم اسعى واحاول ولكن دون ان أنسى كيف أعيش وأرضى وأحب الحياة ومن حولى.

الوضوح والألتواء

بين الوضوح والالتواء  بين الصراحة و الكذبة البيضاء  بين الحقيقة و مزجها لتظهر بنفس الحقيقة ولكن بصوره اخرى.  اساليب غير واضحة ...