اتباع قوانين اللعبة يُفقد اللاعب عفويته و اسلوبه الخاص في الفوز في اللعبة.
عدم اتباع قوانين اللعبة يخلق فوضى وأسلوب لا يتفق عليه اللعيبه.
بين هذا وهذا تجتمع الفوضى والعفوية التي تفتقر لأي انضباط. تفتقر للحد الأدنى من التماشي على خط مستقيم.
وحتى الخط المستقيم ممكن ان يكون خطاً متعرجاً او خطاً يتفاوت في طوله مقارنتاً بخط مستقيم اخر ولكن جميعهم يأخذونك الى نفس النهاية ونفس الهدف.
فلماذا اللعب وفقا للقوانين ولماذا عدم اللعب وفقاً للقوانين.
اذا كان الاول انضباط والتزام فالثاني ابداع وتكتيك لان جميعهم ياخذونك الى نفس النهاية والهدف.
القوانين ربما ستختصر عليك الوقت وتخبرك بالطريقة فتسلك طريق من وضع القانون بسهولة فلن تصل الى للمستوى الذي وصل اليه واضع القانون بكل انضباط والالتزام.
بينما من لا يلتزم بالقانون سيعرف ان القانون موجود ويمكن معرفته فيلعب بقانون اللا قانون فبذلك لعب وفق قانون.
الفرق بينه وبين الذي سلك طريق واضع القانون هو انه عرف عن القانون واختار بأسلوبه وبتفكيره ان لا يمشي عليه وخلق له قانون خاص به متكيأ على عدم مجاراة ذلك القانون.
فبذلك تأسس قانونه على الذي يسير وفق القانون فكنت النهاية قانون السير على اللا قانون بطريقة من لا يريد السير بنفس طريقه واضع القانون.