السبت، 31 مارس 2018

اتباع قوانين اللعبة

اتباع قوانين اللعبة يُفقد اللاعب عفويته و اسلوبه الخاص في الفوز في اللعبة

عدم اتباع قوانين اللعبة يخلق فوضى وأسلوب لا يتفق عليه اللعيبه.

بين هذا وهذا تجتمع الفوضى والعفوية التي تفتقر لأي انضباط. تفتقر للحد الأدنى من التماشي على خط مستقيم

وحتى الخط المستقيم ممكن ان يكون خطاً متعرجاً او خطاً يتفاوت في طوله مقارنتاً بخط مستقيم اخر ولكن جميعهم يأخذونك الى نفس النهاية ونفس الهدف.

فلماذا اللعب وفقا للقوانين ولماذا عدم اللعب وفقاً للقوانين

اذا كان الاول انضباط والتزام فالثاني ابداع وتكتيك لان جميعهم ياخذونك الى نفس النهاية والهدف.

القوانين ربما ستختصر عليك الوقت وتخبرك بالطريقة  فتسلك طريق من وضع القانون بسهولة فلن تصل الى للمستوى الذي وصل اليه واضع القانون بكل انضباط والالتزام.

بينما من لا يلتزم بالقانون سيعرف ان القانون موجود ويمكن معرفته فيلعب بقانون اللا قانون فبذلك لعب وفق قانون

الفرق بينه وبين الذي سلك طريق واضع القانون هو انه عرف عن القانون واختار بأسلوبه وبتفكيره ان لا يمشي عليه وخلق له قانون خاص به متكيأ على عدم مجاراة ذلك القانون.


فبذلك تأسس قانونه على الذي يسير وفق القانون فكنت النهاية قانون السير على اللا قانون بطريقة من لا يريد السير بنفس طريقه واضع القانون

عصر ما بعد الحقيقة


مع اختلاط الحقائق يتم فرز الحقائق حسب ميولنا وما ننتمي له. فتدخل في الحقائق اخبار مزيفة ولكن لأننا ننتمي لهذه الفئة او نُعرِّف أنفسنا على اننا من هذه الفئة. نجعل من المزيف حقيقي ونجعل الحقيقي مزيف لانه لا يتناسب معنا.

حرب حقائق ناقصة تتضارب بعضها ببعض. لدرجة ان فلتر العقل المثقف و المُطلع اصبح لا يقوى على الفلتره. لان المصادر التي كان يعتمد عليها اصبحت متحيزه أيضاً.

مما ينتج عنها اشخاص ينسحبون من ساحة العطاء المعرفي لأنهم لا يستطيعون إثراءها و يدخل هذه الساحة كل من يمتلك حقيقة ناقصة يتفاوض بها ويدافع عنها. حتى يرسخ عدوانية الاخر. وأحقيته هو بالدفاع عن الحق الكامل الذي يعتقده لينقض القضية.

بين  انسحاب وأخذ موقف المتحيز
يجب علينا تعريف أنفسنا أولاً ، هل نُعرِّف أنفسنا ومواقفنا من كل قضية على حسب تواجدنا الجغرافي؟ هل نبحث و نحاول إيجاد أدوات تساعدنا على تقويه وتجديد وتمكين هذا الفلتر ام ان تعريفنا بأننا ننتمي لارض معينة يجعلنا نعتمد على فلتر سطحي يسهل علينا ويقول لنا ان كل ما يوافق الصورة الجيدة للارض التي انت عليها هو صحيح وحقيقي .
وكل ما يناقض الصورة الجيدة يعتبر خاطىء ومصدره عدو متربص.


ان لا يكون لك موقف ثابت نتيجة لعدم تمكنك من رؤية حقيقة بعينها اهم بكثير من ان تقف امعه معتمد على فلتر سطحي.

وان تكون شخص باحث عن أدوات فلتره جديده خيراً بكثير من تكون شخص معتمد على فلتر واحد غير متجدد.


ابذل مجهودك وواجبك اتجاه عقلك وتعريفك بنفسك حتى تكون شخص متمكن وموقفك موقف حقيقي وليس موقف الإمعة المزيف.

المبادئ و إدعائها

Image result for principles

ان تكون صاحب مبدأ : هو ان تكون لديك قاعدة او حتى منطلق تنطلق منه وتتمسك به ولا تعارضه وبناءاً عليه فانك تتصرف وتتخذ قراراتك.

في عين المجتمع: الشخص ذو المبدأ هو شخص محترم حازم, بينما الشخص الذي ليس لديه مبدأ هو شخص غير محترم و متقلب و عشوائي. بغض النظر عن ماهية المبدأ.

هل نحتاج لمبادئ نتصرف من خلالها؟
ام انها مواقف فقط نتصرف منها؟
هل الشخص الذي يتصرف بشكل أخلاقي هو شخص ذو مبدأ
بينما من يتصرف حسب طبيعته ليس لديه مبادئ

عندما يؤمن الشخص بأمر معين و مع مرور الوقت لا يؤمن به: هل هو غير مبدأ .
عندما يتصرف الانسان في موقف معين بنفس الطريقة كل مرة : هل السبب هو مبادئه التي جعلته يتصرف بتكرار مستمر لانه ينطلق من قاعده معينه.
بينما من يتصرف في موقف معين بطرق مختلفة كل مرة : هو شخص لا يملك مبادئ او عشوائي

بين الثابت و المتغير. تمكن فكرة المبدأ.
ففي بعض المواقف عندما يتصرف الانسان بشكل أخلاقي : يعتبر صاحب مبدأ
واحيانا أخرى مع بعض الظروف التي تضغط على الشخص فيجد لها مبرر ليتصرف بشكل غير أخلاقي: يعترف الإنسان ان الأمور تكون علي حسب الموقف وليس المبدأ.

مع فوضى المصطلحات ونسبية القياس وصعوبة وضع امر ثابت. يحاول عقل الانسان تصنيف كل امر في مكان معين. يحاول ان يصنف ماهو الأخلاقي و غير الأخلاقي و ماهو التصرف الذي يدل على ان صاحبه ذو مبدأ ام من غير مبدأ. ومع كل هذا فانه يحتاج ان يفهم موقف معين ليحدد طريقة تصرفه لانك لان تستطيع ان تنفذ نفس المبدأ على كل المواقف. مما يجعلنا ان نعتقد أحيانا ان المبدأ ما هو الا شعار مثالي غير قابل لقياسه واحيانا أخرى هو مدح للتصرف بحكمة بعد قياس الربح والخسارة يتصرف بشكل معين فيعتقد انه تصرف حسب مبدأ معين.

أخيرا, فأننا مع عدم القدرة على استنباط مبادئ الأشخاص سوى ما اخبرونا به. فإننا نحكم بطريقة او بأخرى على الأشخاص المتزنين والذين يتصرفون بطريقة أخلاقية بأنهم أصحاب مبدأ. فنرجع للنقطة الأولى وهي عين المجتمع التي تجعلنا نرى المحترم الحازم هو صاحب مبدأ والعشوائي المتقلب لا يملك مبدأ وبين الثابت ( المبدأ)  والمتغير ( المواقف) تظهر حقيقة من يدعي امتلاك المبادئ ومن يفترض وجودها لانه الصدفة جمعت بين تصرفه بحكمة في موقف ما وبين اسم المبدأ.

الوضوح والألتواء

بين الوضوح والالتواء  بين الصراحة و الكذبة البيضاء  بين الحقيقة و مزجها لتظهر بنفس الحقيقة ولكن بصوره اخرى.  اساليب غير واضحة ...